تضحك المرأة متى تكلمت ولكنها تبكي متى ارادت ................ جورج صاند
عندما تيكي المراة تتحطم مقاومة الرجل ............................. شكسبير
كل امرأة تبفى على خطأ حتى تبكي وعندئذ تصبح على صواب فورا ,,,,,,,,,,,,,,,, غاستون كافيه
لاأستطيع احتمال بكاء أمرأة الا في حضن امرأة اخرى وفيما عدا ذلك لاأحس بأي شجن ,,,,,,, غاستون كافيه
لايستطيع أي جمال في الطبيعه ان ينافس جمال المرأة التي تحب ,,,,,,,,, لامارتين هيدرا
المرأة تحب من يحبها اما الرجل يحب المرأة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, جول دي كاستن
على قدر حب المرأة يكون انتقامها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,, ابراهيم المصري
الحب شعله لاتدخل صدر المرأة او نفسها حتى تصهرها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, جول دي كاستن
المرأه تحيا لتسعد بحبها والرجل يحب ليسعد بالحياة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, جان جاك
بكاء المرأة ليس كله ضعفا
* عبد القادر مصطفى عبد القادر
تبكى المرأة حين تحزن.. أمر وارد، أو تبكى المرأة حين تفرح.. أمر جائز، أو تبكى المرأة من فرط رقتها.. أمر محتمل، لكن المرأة تبكى حقيقة إذا كَلَّتْ حيلتها، أو فشلت خطتها في الوصول إلى هدف ما، وهى في ذلك بارعة لدرجة مدهشة، حيث تستدعى الدموع فتنهمر على وجهها سيلاً، متى شاءت، فيرق لحالها من رآها، فتتفتح الأبواب الموصدة، وتُقالمصالح المعطلة، وتصل المرأة إلى مرادها من أقصر الطرق عبر دموع سكبتها بمنتهى المهارة.
وهذه السمة ليست تُهمة في حق النساء، بقدر ما هي مقدرة فذة على استخدام الأسلحة السلمية في إثبات حق الوجود، وهو الأمر الذي يثبت قوة ذكاء المرأة، ومدى تحكمها في نفسها، وقدرتها على إدارة عواطفها وفقاً للمواقف المختلفة، وبالطريقة التي تُمَكنها من فرض شخصيتها، وطرح أسلوبها بإستراتيجية تبدو للبعض أنها ضعيفة، لكنها في الحقيقة تكشف للمتأمل عن نفاذ حيلة المرأة ودهائها، فلو كانت الخشونة والرعونة طريقاً مناسباً لسلكته وهى تمضى نحو أهدافها، لكنها تخيرت بعناية ما يتوافق مع شخصيتها، وما يلبى احتياجاتها، فاختارت الدموع لتكون إحدى ورقات الضغط النفسي لتصل إلى مطالبها.
ورغم أن البكاء حق مكفول للرجل والمرأة إذا دعت ضرورة التنفيس إلى ذلك، لكن الرجل يعتبر البكاء انتقاص من رجولته، وإهدار لكبريائه، كما أن المجتمع يَصِمُ الرجل الباكي بالضعيف، إما بالنسبة للمرأة فالأمر يختلف كلياً وجزئياً، فالنعومة والرقة تتماشى مع ما تمثله الدموع من ضعف، بل وتؤكد بشكل عملي على خصائص الأنثى أمام المجتمع، وهو الأمر الذي يعطيها قوة ونفوذاً في المجتمع، خاصة إذا كان الحساب يتم على ضوء ما يتحقق من نتائج بسبب الدموع.
والمرأة في بيت زوجها- وباعتراف كثير منهن- تفــُك كل الألغاز، وتـُحل كل الشفرات باستخدام سلاح البكاء، وعلى الرغم من أن بعض الرجال يدركون أن بكاء زوجاتهم نوع من التمثيل المتقن، إلا أن الكثير منهم يتجاهلون ذلك، ظناً بأنه وهن أنثوي، وضعف نسائي، فيقعون أسرى بمحض إرادتهم في شباك الدموع التي نسجتها عيون مطيعة، ومن وراء تلك العيون عقل مرتب وذكى، فيتنازل الرجل عن بعض قراراته إرضاءً لزوجته وتجفيفاً لدموعها المنداحة على خديها، وهنا تنتشي المرأة لأن خططها البكائية قد أصابت الهدف، والرجل آخر من يعلم، فمن القوى ومن الضعيف؟ ومن الكاسب ومن الخاسر؟!!.
وأنا هنا لا أدعو للجفاء مع نصف المجتمع، ولكن أدعو إلى احترام عقلها وذكائها، كما أدعو إلى وقفة تأملية أمام سلوكها في المجتمع، وهى تبحث عن حقوقها، وتذود عنها بقدر كبير من الحيلة دون أن تثير ضدها ردود فعل غاضبة تؤثر على خط سيرها، وما حددته لنفسها سلفاً، وبذا نقف على جزء كبير من معالم شخصية المرأة، تلك الشخصية التي تجعل من أدوات تتسم بالنعومة والرقة وسائل ماضية لتحقيق ذاتها.
بقيت كلمة أخيرة، وهى أن المجتمع سوف يبقى متعاطفاً مع المرأة ما دامت ملتزمة بحدودها كأنثى بمواصفات وخصائص معينة، وسوف تفقد المرأة هذا التعاطف إن سولت لها نفسها، أو سول لها دعاة المدنية الحديثة أن تتجرد من صفاتها الأنثوية، وتزاحم الرجال في خصائصهم، عبر بحثها المضني عن مناطق الرجال لتشغلها..هنا سينظر المجتمع إليها على أنها رجل، والرجل بطبعه قوى ولا يحتاج إلى تعاطف، والمحصلة أنها هي التي ستخسر في النهاية، لأنها لن تستطيع أن تغير من تكوينها لتصبح رجلاً، ولن تستطيع أن تبقى على هيئتها كأنثى يتعاطف المجتمع مع رقتها.
بكاء النساء!!!! المرأة مخلوق ضعيف ..
تبكي دائما بدون سبب
هذا ما يراه الرجال
فلماذا تبكي النساء؟
المرأة أكتاف بها من القوة ما يكفي لحمل هموم العالم ..
و بهما من الحنان ما يكفي لمنح الراحة و الأمن..
المرأة قوة داخلية قادرة على تحمل الام الوضع و الام الرفض ..
خاصة عندما يكون الرفض من ابنائها ..
المرأة ارادة صلبة تتحمل المسؤولية
( عندما يتخلى عنها الجميع )
للعناية باسرتها رغم المرض و الانهاك دون تذمر او شكوى
المرأة مشاعر حانية تغمر ابناءها و ان قسوا عليها ..
و تخفف بها عن الالامهم ومخاوفهم و قلقهم ...
المرأة سند تشد من أزر زوجها في مواجهة الصعوبات ...
خلقت من ضلعه لتحمي قلبه من الاحزان ..
المرأة حكمة و صبر .
.تعرف ان الزوج الصالح لا يؤذي زوجته ابدا ..
لكنه ..
بين حين و آخر ..
يمتحن قدرتها على تحمله و على الوقوف الى جانبه و مساندته دون تردد
و بعد ذلك ..
الا يحق لها ان تذرف دمعة؟ ...
دمعة وهبها أياها الله لها وحدها ...
لتذرفها متى ما احتاجت لذلك..
دمعة تجدد بها قوتها لتستمر الحياة