بشائر من نور
تشريف المؤمنين بالخطاب الإلهيّ:
يا أيُّها الذّينَ آمَنُوا كُتِبَ عليكمُ الصِّيامُ كما كُتِبَ علَى الّذينَ مِن قَبلِكُم لَعلّكُم تتّقون
( سورة البقرة:183)
شهر القرآن وشهر الهداية:
شَهْرُ رمَضانَ الّذي أُنْزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدىً لِلنّاسِ وبيّناتٍ مِنَ الهُدى والفُرقان..
( سورة البقرة:185)
شرف الضيافة الإلهيّة:
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:.. وهو شهرٌ دُعيتُم فيه إلى ضيافةِ الله، وجُعِلتُم فيه مِن أهل كرامةِ الله. أنفاسُكم فيه تسبيح، ونومُكم فيه عبادة، وعملُكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب..
( وسائل الشيعة للحرّ العاملي 227:4 ـ كتاب الصوم )
التكريم بالتكليف:
قال الإمام الصادق عليه السّلام: إنّما فرَضَ اللهُ صيامَ شهر رمضانَ على الأنبياء دون الأُمم، ففضّل اللهُ به هذه الأُمّة، وجعل صيامَه فرضاً على رسول الله صلّى الله عليه وآله، وعلى أُمّته.
( من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق 62:2 )
شهر البركة والرحمة:
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: أيُّها الناس، إنّه قد أقبلَ إليكُم شهرُ اللهِ بالبركةِ والرحمة والمغفرة، شهرٌ هو عندَ اللهِ أفضلُ الشهور، وأيّامُه أفضلُ الأيّام، ولياليه أفضلُ الليالي، وساعاتُه أفضلُ الساعات..
( وسائل الشيعة للحرّ العاملي 227:4 ـ كتاب الصوم )
سبيل الإحسان الإلهيّ:
في دعائه المبارك إذا دخل شهر رمضان.. قال الإمام السجّاد عليه السّلام: الحمدُ لله الذي حَبانا بدِينه، واختصّنا بملّته، وسبّلنا في سبيل إحسانه؛ لنسلكها بمَنّه إلى رضوانه، حمداً يتقبّلُه منّا، ويرضى به عنّا. والحمد لله الذي جعل مِن تلك السبل شهرَه شهرَ رمضان، شهرَ الصيام، وشهر الإسلام، وشهرَ الطَّهُور، وشهرَ التمحيص، وشهرَ القيام..
( الصحيفة السجّاديّة المباركة ـ الدعاء 44 )
فرصة الخيرات والكرامات:
قال الإمام الصادق عليه السّلام: إذ دخل شهر رمضان، فاجهدوا أنفسَكم؛ فإنّ فيه تُقسّم الأرزاق، وتُكتب الآجال، وفيه يُكتَب وفدُ الله الذين يَفِدون إليه، وفيه ليلةٌ العملُ فيها خيرٌ من العمل في ألف شهر.
( بحار الأنوار للشيخ المجلسي 375:96 ـ عن أمالي الشيخ الطوسي )
الرعاية الربّانيّة الخاصّة:
قال أبو الحسن الأوّل ( الكاظم ) عليه السّلام: قيلوا: فإنّ الله تبارك وتعالى يُطعم الصائمَ ويسقيه في منامه.
( الكافي للكليني 65:4 / ح 14. وقيلوا: من القيلولة، النوم قبيل الزوال )
مضاعفة ثواب الأعمال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: مَن تطوّع فيه بصلاةٍ كتَبَ اللهُ له براءةً مِن النار، ومَن أدّى فرضاً كان له ثوابُ مَن أدّى سبعين فريضةً فيما سواه من الشهور، ومَن أكثرَ فيه مِن الصلاةِ علَيّ ثقّل اللهُ ميزانَه يومَ تخفّ الموازين، ومَن تَلا فيه آيةً مِن القرآن كان له مِثلُ أجرِ مَن ختم القرآنَ في غيره من الشهور..
==============